.
القصيدة الرابعة كرم الطبع شيمة الأمجاد وجفاء الأخلاق شأن الجماد لن يسود الفتى ولو ملك الحكمة مالم يكن من الأجواد ولعمرى لرقة الطبع أولى من عناد يجز حرب الفساد قد ينال الحليم بالرفق ما ليس ينال الكمي يوم الجلاد فاقرن الحلم بالسماحة تبلغ كل ما رمت نيلة من مراد وضع البر حيث يزكو لتجنى ثمر الشكر من غراس الأيادى وأحذر الناس ما استطعت فإن الناس أخلاس خذعة وتعادى رب خل تراه طلق المحيا وهو جهم الضمير بالأحقاد فتأمل مواقع اللحظ تعلم ما طوثه صحائف الأكباد إن العين وهو عضو صغير لذليلا على خبايا الفؤاد وأناس صحبت منهم ذئابا تحث أتواب ألفة ووداد يتمتون لى العثار ويلقونى بوجه إلى المودة صادى سابقونى فقصروا عن لحاقى ، إنما السبق من خصال الجواد أنا ما بين نعمة وحسود.
يومي أستمتعت بقراءة شعره و أضفت لمعجمي العديد من الكلمات التي ساعدتني في فهم بعض الكلمات التي يتحدث بها كبار السن من العائلة ديوان رائع حقا.
.
فبدت محاسنها بكل بهاء ِ لا تسأل الألوان فيمَ بريقها.
محمد عبد الوهاب على مقام الصبا سنة 1932.