وتتكون مراحل بناء العادة من: مرحلة الإشارة وهي مرحلة بسيطة تعتمد على بعض الأفعال الصغيرة وبعض التوقعات حول نتيجة فعل الأمر في المستقبل، أما مرحلة التوق فهي عبارة عن تكوين دافع لتشجع المرء على الاستمرار وأن المكافأة قد اقتربت، فالأهم من العادة نفسها هو نتيجتها، أما مرحلة الاستجابة فهي مرحلة فهي أكبر برهانٍ على قرب المكافأة التي كانت الأساس في القيام بالفعل، وأخيرًا تأتي المكافأة والتي كانت الهدف الأول من وراء بناء العادة لأنها تعلم المرء وترضي غروره من طلب المزيد.
التخلص من العادات السيئة كما ذكرنا في أول المقالة أن العادة هي سلوك متكرر يرتقي حتى يصير سلوكاً أساسياً، فحينما يوضع المرء أمام شيء جديد في حياته يتعين على عقله أن يوضع له طرق للتعامل مع هذا الأمر، كما سيدفعه المخ إلى استخدام جميع الأشياء حوله حتى يشعر المرء بأنه فعل ما يجب عليه فعله.
وعندما تضاءل الطابور، خاطبني أخيراً.
وأضاف الكاتب الطريقة التي يراها الأكثر فعالية ليست التركيز على ما تريد تحقيقه، ولكن على الشخص الذي تريد أن تكون عليه.
نت ، نسعى دائما من إلى تشجيع القراءة بإستغلال هذه التقنيات الحديثة وأن تصل هذه المعرفة الموجودة في الكتب بالدرجة الأولى الى الجميع خاصة الأماكن التي لا يمكنك شراء الكتب المفضلة بسهولة.
دائما ما تكون لحظة النجاح التي ترتبط بحياة المنجزين هي الأهم بالنسبة إلينا دون النظر إلى الصعاب التي تخطوها قبل نجاحهم أو معرفة الطريق الذي سلكوه من أجل الوصول إلى أحلامهم.