ولو كان هذا الإقرار قائما على إدراك صحيح، وفهم سليم، لكانوا مؤمنين به، مصدقين لرسوله، مؤمنين بآيات اللّه التي بين يديه.
وقد يعترض على هذا، بأنه مخالف لما هو معروف بأن الجنة- ليست جنّة واحدة، وإنما هي جنات، وهى منازل، ولكل جنة أصحابها، ولكل منزلة أهلها.
قال ابن العربي : أما نوم القائلة فليس فيه أثر وهو ملحق بنوم الليل.