فَهَذِهِ رِسَالَةٌ لِدُعَاةِ الْإِصْلَاحِ وَالْخَيْرِ أَنْ يَحْكُمُوا مَشَاعِرَهُمْ فِي مُنَاقَشَةِ المُخَالِفِينَ، وَأَنْ يَضْبِطُوا انْفِعَالَاتِهِمْ مَعَ المُسْتَفِزِّينَ -وَمَا أَكْثَرَهُمْ فِي عَالَمِ الْيَوْمِ! أخبرنا الضحّاك بن مَخْلَد أبو عاصم النَّبِيل عن ابن جُرَيْج عن ابن أَبِي مُلَيْكَة قال: تزوّج عقيل بن أبي طالب فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، وكانت كبيرة المال فقالت: أتزوّج بك على أن تضمن لي وأنفق عليك.
سماه الطبراني، وسعيد القرشي، وغيرهما: شيبة وهو بكنيته أَشهر، ونذكر في الكنى إِن شاءَ الله تعالى أَكثر من هذا.
الإصابة في تمييز الصحابة.