شاهد ايضاً: لمحة تاريخية سريعة عن تطور المملكة العربية السعودية تبنت المملكة العربية السعودية إلى منتصف القرن العشرين أسلوبًا تقليديًا في الحياة لم يتغير على مدى آلاف السنين، وبعد ذلك تسارعت وتيرة الحياة في المملكة العربية السعودية تحت تأثير تدفق الكثير من الحجاج إلى بيت الله الحرام وتزايد اتصالها مع العالم الخارجي، وقد تزايد تفاعل السكان السعوديين مع العالم الخارجي وظهرت ابتكارات جديدة في مجال النقل والتكنولوجيا، وقد ساهمت الثروة النفطية بإجراءات تطورات كثيرة في مجالات عديدة، وقد جذب النمو والتطور في المملكة العربية السعودية العمال الأجانب وظهور فرص عمل جديدة وحدوث نهضة تعليمية واقتصادية في كافة مجالات الحياة ودخول الاختراعات الحديثة إلى جميع مناطق المملكة.
وقد توفر الإنترنت وكل أجهزة الاتصالات الحديثة وظهرت الطرق السرعة ووسائل النقل الحديثة، وقد تحولت المملكة العربية السعودية إلى دولة حضارية بامتياز وظهرت فيها مدن كبرى مثل الرياض ومكة وجدة وغيرها من المدن الاستراتيجية الهامة.
من الجوانب الحضارية للدولة السعودية الأولى، والثانية في مجال الإدارة، والحكم هناك العديد من الجوانب الادارية التي نرغب في الاشارة اليها، هذه الجوانب توضح مدى تطور السعودية ووضع اسمها في قائمة الدول المتطورة حول العالم في ذلك الوقت.