وروى أحد الصحابة أن رجلا لطم إمرأته، فجاءت إلى النبي عليه الصلاة والسلام، فأراد أن يقصها منه، فأنزل الله هذه الآية، وحينها دعاه النبي عليه الصلاة والسلام، فتلاها عليه وقال " أردت أمرا وأراد الله غيره".
قالت دار الإفتاء المصرية، إن قوامة الرجل على المرأة حقٌّ أعطاه الله للرجل بمقتضى قوله- تعالى-: «وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَة»، سورة البقرة: الآية 228 ، ومستشهدةً بقوله تعالى أيضًا: « الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ»، سورة النساء: الآية 34.
والقوامة معناها: القيام على الشيء رعاية وحماية وإصلاحاً.