إنّ أسلوب التعامل بـ بين.
سبّبت الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي انتشار العنصرية والطائفية، مما خلق حالة من التفكك والصراع في المجتمع، كما شجعت على الانفتاح غير المدروس، خاصة أن الناس ينشرون أفكارهم فيها دون رقيب أو حسيب، وهذا بدوره فتح مجالًا للأشخاص للنقاش في مواضيع لا يعرفون عنها شيئًا، ويعطون آراءهم دون دراية أو فهم، وجعل الكثير من الناس أيضًا ينجرفون في أفكارهم مع الآخرين، كما كانت سببًا في العزلة الاجتماعية وعززتها بشكلٍ كبير، فأصبح الناس يكتفون بتهنئة بعضهم البعض في المناسبات عن طريق كتابة منشور أو تعليق، دون إظهار مشاعر حقيقية في بعض الأحيان، كما أنّها جعلت الناس يدمنون الجلوس بين أربعة جدران بحيث تقتصر حياتهم على المأكل والملبس.
The rapid transmission of news and events around the world.
· لم يعد الذهاب إلى المسجد ضرورياً.
بصالحها وفاسدها، ونافعها وضارها، ولكنّ المشفِّر لتلك القنوات الذي يغلق بعضها باختياره، ويسمح للبعض الآخر باختياره.
هذا يوازي ما قاله تريستان هاريس وردده في مقال صدر مؤخرًا في باسيفيك هارت: أن وسائل التواصل الاجتماعي هي "سباق إلى أسفل جذع الدماغ".