قَالَتْ: وَمَا مَعِي أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ.
وكانت آخر من توفي من.
.
فقالت أمُّ سلمة: فقد أبدلني الله بأبي سلمة خيرًا منه رسولَ الله r.
وجاء في رواية عن الإمام : « وأفضلهنّ خديجة بنت خويلد، ثمّ أمّ سلمة، ثمّ ».
موقف أم سلمة في معركة الجمل: وفي حديث أمِّ سلمة أنها أتت عائشة لما أرادت الخروج إلى البصرة فقالت لها: إنك سُدَّة بين رسول الله r وأُمَّته، وحجابك مضروب على حرمته، وقد جمع القرآن ذيلك فلا تَنْدَحِيه، وسكن عُقَيْرَاكِ فلا تُصْحِرِيهَا، الله من وراء هذه الأُمَّة، لو أراد رسول الله r أن يعهد إليك عهدًا عُلْتِ، بل قد نهاك رسول الله r عن الفُرْطة في البلاد؛ إن عمود الإسلام لا يثاب بالنساء إن مال، ولا يُرْأَبُ بهن إنْ صَدَعَ، حُماديات النساء غضُّ الأطراف وخفر الأعراض، وقِصَرُ الوَهَازَة.