عَنْ أَبِي أُمَامَةَ -رضي الله عنه-: أنَّ شَابًّا أَتَى النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي بِالزِّنَا فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ فَزَجَرُوهُ، فقال المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: " ادْنُهْ" فَدَنَا مِنْهُ فَجَلَسَ، فقَالَ له النبي -صلى الله عليه وسلم-: " أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ؟" " أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ؟" " أَفَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ؟" " أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ؟" " أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ؟".
ويشبه لنا الصحابة الكرام خلقه صلى الله عليه وسلم، بأنه كان أشد حياء من الفتاة في بيت أهلها؛ يروي لنا الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ذلك، فيقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها رواه البخاري و مسلم.
والمنصوص عنه في الأم أنه قال: إذا أراد الإمام أن يكتب كتاب صلح على الجزية كتب.
عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ ، فَجَاءَتْ فَقَالَتْ : إِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ ، فَقَالَ : وَمَا لِي أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ رواه البخاري 4886 ومسلم 2125.
وأما إن كان ذميًا ففيه خلاف، والمشهور من مذهب مالك وأهل المدينة أنه يقتل أيضًا، وهو مذهب أحمد وفقهاء الحديث، وقد نص أحمد على ذلك في مواضع متعددة.
إن الله لا يستحيي من الحق، هل على المرأة من غسل، إذا رأت الجنابة في منامها؟ فقال لها: نعم، إذا رأت الماء.