يعتقد أن مقتل النبي يحيي، الذي يُحتفل به كواحد من أوائل القديسين المسيحيين، قد مهد الطريق لابن عمه البعيد، عيسى بن مريم، الذي عمده يوحنا الشهير في نهر الأردن.
وخاصةً بعد علمنا أن الراقصة سالومي هي التي تسببت في مقتله، وطلبت تقديم رأسه على طبق من فضة.
وتقول الأناجيل أن الملك قطع رأسه ووضع رأسه على طبق.
ثم أعطاه للراقصة سالومي وهي بدورها أعطته لأمها هيروديا، وهكذا قطع رأس نبي عظيم في حفل رقص.
وقوله تعالى في نبوته يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا سورة مريم الاية 12 , ولمّا بعثه الله عز وجل إلى بنى إسرائيل أمره أن يأمرهم بخمس خصال وهي : أمرهم أن يعبدوا الله تعالى ولا يشركوا به شيئا و أمرهم بالصلاة وأمرهم بالصدقة وأمرهم بذكر الله تعالى وأمرهم بالصيام ص 201 و ص 202 جزء 14.
وأما رواية شرب الخمر في جمجمة أحد أنبياء الله؛ فهي رواية ضعيفة بعض الشيء في الديانتين الإسلامية والمسيحية على ما ورد فيهما، لكن المتفق عليه هو قطع رأس يحيى بن زكريا إرضاءً لامرأة على الرغم من اختلاف القصص.