أولًا: يجوز للمرأة المسلمة أن تصلي في وتذهب إليه بقصد الزيارة، لما رواه ابْنَ عُمَرَ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا اسْتَأْذَنَكُمْ نِسَاؤُكُمْ إِلَى الْمَسَاجِدِ فَأْذَنُوا لَهُنَّ»، ثانيًا: ينبغي للمرأة المسلم أن تبتغي بكل عمل وجه الله تعالى، فلتحرص أن يكون حظها من الخروج إلى المسجد هو الأجر والثواب لا الإثم والعقاب، قال تعالى: «وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء» سورة البينة: 5 ، وعن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أَتَى الْمَسْجِدَ لِشَيْءٍ فَهُوَ حَظُّهُ».
في السابق ، عليك أن تعرف أنه في هذا العصر الرقمي ، يستخدم الناس في جميع أنحاء العالم الإنترنت بشكل عام بقدر ما يحتاجون إليه.
الروضة الشريفة من الداخل — أرشيف ولكل أسطوانة من الأسطوانات الست اسم، ولكل اسم دلالة؛ أولاها أسطوانة عائشة، نسبة إلى عائشة بنت أبي بكر، وأسطوانة السرير؛ حيث كان يوضع سرير للنبي محمد عندما كان يعتكف في المسجد، وأسطوانة الوفود؛ حيث كان يستقبل الوفود، وأسطوانة الحرس أو أسطوانة علي ؛ في إشارة إلى الذين كانوا يحرسونه، ومن بينهم علي بن أبي طالب، وأسطوانة أبو لبابة أو أسطوانة التوبة ؛ وسميت بذلك الاسم نسبة إلى أبي لبابة الأنصاري، الذي ربط نفسه فيها، نادماً على تخلفه عن غزوة تبوك، وأسطوانة مربعة القبر.