الشيخ حمدان الإنسان إن المتأمل لشخصية الشيخ حمدان منذ طفولته وحتى وفاته، يجد أن هذه الشخصية تملك قلباً رحيماً عطوفاً محباً لأسرته ولوطنه ولقيمة العمل الإنساني، ويسمى بصاحب القلب الكبير الذي أصبح عنواناً لشخصيته، وأذكر أن الشيخ حمدان، رحمه الله، كان يزور والدي، رحمه الله، عندما كان في المستشفى، ويطمئن عليه يومياً حتى توفاه الله، كذلك كان يتابع حالة والدتي الصحية باستمرار، عندما كانت تعالج في بريطانيا.
.
مآثر الراحل وإنجازاته رحل الشيخ حمدان بعد مسيرة حافلة بالإنجازات المحلية والعربية والعالمية، تزخر بالعطاء وخدمة الوطن وأبنائه، وترك سيرة ذاتية ستبقى نبراساً تقتدي به الأجيال، حيث أمضى حياته في خدمة أمته ووطنه، وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الخير والرخاء والاستقرار لأبناء الإمارات.