وأشارت البروفيسور، أنتشا بارانوفا، الروسية الأصل، بحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، إلى أن اللقاح المضاد لكوفيد-19 هو كأي لقاح آخر لا يُطعم به الشخص الذي يعاني من المرض، أو الذي يشعر بسوء حالته الصحية.
وكانت قد دشّنت المرحلة الأولى من تلقي اللقاح في ١٧ ديسمبر من العام الماضي، بينما انطلقت المرحلة الثانية في ١٨فبراير الماضي، والتي قد شهدت التوسع في تدشين الكثير من مراكز اللقاحات لتشمل كافة مناطق المملكة، وذلك لمواصلة جهودها في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وايضا المقيمين والحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكدة علي الجميع بالتسجيل علي تطبيق صحتي للحصول على اللقاح بالمجان.
هذا وتقول الكلية الأميركية لأطباء التوليد وأمراض النساء، إن استشارة طبيب متخصص ربما يكون مفيدًا، ولكن لا يجب أن يكون شرطًا أساسيًا، حيث إن النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا يتعرضن لخطر الموت والمرض الشديد أكثر من النساء غير الحوامل، حتى في ظل احتمالات ضئيلة للخطر العام.